دورة تكوينية للجمعيات
نحو إنشاء شبكة جمعوية متينة http://elmihwar.com/ar/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/72398.html
دورة تكوينية للجمعيات بتمويل من الإتحاد الأوربي
نظمت جمعية جزائرنا التي تترأسها شريفة خضار، دورة تكوينية لفائدة جمعيات ناشطة في مختلف المجالات، حيث شارك فيها 50 إطارا من 30 جمعية
من ولايتي البليدة والمدية، حضروا على مدار
3 أيام وبتمويل من الاتحاد الأوروبي إلى فندق كلين بولاية البليدة.
وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز قدرات المجتمع المدني في إنشاء شبكة جمعوية متينة تدعم ترقية حقوق الإنسان والمساواة والتنمية الاجتماعية، كما تعتبر هذه الدورة خطوة أولى لمشروع سمي من أجل مشروع تقدمي الذي تشارك فيه جمعيتا جزائرنا وجمعية الشفاء من المدية وبدعم مالي من الاتحاد الاوروبي والدي سيمتد إلى غاية ديسمبر 2018، حيث أكدت رئيسة جمعية جزائرنا شريفة خضار أن تاريخ انطلاق هدا المشروع كان ديسمبر 2015، مبرزة دور جمعيتها في الإشراف على المشروع بالقيام بعدة دورات تكوينية لفائدة الجمعيات لتعزيز معارف إطاراتها وصقل خبراتهم في مجال إدارة الجمعيات وتسيير المشاريع، ولدى انتهاء مدة التكوين ستقوم جمعية جزائرنا بإطلاق دعوة لتمويل تنازلي لخمسة مشاريع في مختلف المجالات الصحية أو البيئية أو اجتماعية أو اقتصادية أو غيرها من المشاريع التي تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع على حد سواء، حيث سيتم تتبع المشروع في جميع مراحله منذ بدايته إلى غاية تجسيده على ارض الواقع، مضيفة أن كل هده الأنشطة تصب جميعها إلى مساعدة المجتمع المدني للخروج من عزلته من خلال تسهيل تبادل المعارف وخلق بيئة يلعب فيها المواطن دورا فعالا وتعزيز دولة القانون .و لم تخف المتحدثة نقص وانعدام الخبرة لدى بعض الجمعيات رغم أن ولايتي البليدة والمدية تضمان أكثر من 30ألف جمعية غير أن أغلبيتها لا تمتلك الخبرة للمشاركة في التنمية الاجتماعية وتعزيز حقوق الإنسان أو في قانون تسيير الجمعيات، ولهذا ينتهي الأمر بمعظمها إما بحلها أو بإجراءات عقوبية وبالتالي الانسحاب من الحقل الجمعوي، مشيرة إلى أن هذه الجمعيات لديها الإرادة في العمل غير أنه تنقصها الخبرة في الميدان والتوجيه..
أمال عماري